يومي 5و6 دجنبر 2012
احتضن المركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بمكناس صباح يوم 5 دجنبر 2012، أشغال المؤتمر الدولي والذي اختار له منظموه كشعار: "المناهج اللسانية في تدريس اللغة العربية" ويسهر على تنظيمه كل من ماستر المناهج اللغوية والأدبية لتدريس اللغة العربية وشعبة اللغة العربية بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس.
وقد تميزت الجلسة الافتتاحية بحضور وكلمة السيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل والتي كانت غنية ومفيدة وشاملة ومنهجا للدارسين، وفي كلمته أكد السيد حماني أقفلي مدير المدرسة العليا للأساتذة على أهمية المؤتمر نظرا لمكانة وتخصص المؤتمرين كما ذكر بالانشغالات الحالية التي تعرفها المنظومة التعليمية ببلادنا كما تطرق إلى اللغة الامازيغية وركز على التحديات التي تواجهها اللغة العربية باعتبارها لم تعد لغة العرب وحدهم بل أصبحت لغة عالمية كما حضر مراسيم الافتتاح الدكتور محمد أمين منسق المؤتمر، كما عرف المؤتمر مشاركة خبراء وأساتذة باحثين من المغرب والجزائر والإمارات وقطر والسعودية واليمن وفرنسا،
وسيتناول المشاركون بالدراسة المحاور الآتية : تعليمية النحو وتعلم اللغة، اللسانيات وتعليم اللغة الغربية، المناهج والمقررات، قضايا في تركيب اللغة العربية وصرفها. قضايا في العروض والبلاغة والمعجم، فضلا عن التعريف بالتجارب الديداكتيكية لتدريس اللغة العربية في دول عربية وأجنبية. وتتكون اللجنة المنظمة من أ.د محمد أمين رئيسا للجنة ومنسقا للمؤتمر. وأ.د محمد الوادي، وأ.د محمد عفط، ود.محمد الناجي، ود. نور الدين دنكير أعضاء. وقد تميز الحضور والذي لم يتجاوز في أغلبه 100 متتبع ومهتم واغلبهم يمثلون طلبة المدرسة العليا للأساتذة الجهة المنظمة. وقد أجاد وأفاد المتدخلون وتميزت العروض بالجدية و النوعية نظرا لأهمية الموضوع وراهنيته مما يدل على تمكن اللجنة من انتقاء أجود العروض بالرغم من وفرتها وتظل السيمة التي سجلها المتتبعون للمؤتمر في يومه الأول عدم مشاركة أو حضور كثيف للمعنيين بالأمر من أساتذة ومعلمين لجدوى الاختصاص وبذلك يبرز التساؤل عن الأسباب الحقيقة لهذا الغياب؟ هل هو امتداد للعزوف الذي تعرفه العديد من التظاهرات بالحاضرة الإسماعيلية أم هناك دواع يجهلها القيمون عن التظاهرات العلمية بشكل عام والتي ترصد لها اعتمادات مادية ولوجستيكية مهمة ولا تستطيع أن تحقق المراد.تغطية أحمد بلبول