شروط التسجيل بالحي الجامعي مكلفة و تعجيزية
و كان من الأجدر أن تكون بعض الوثائق ضمن استكمال شروط التسجيل
لعدم ضمان الأحقية ونظرا للخصاص الكبير
رغبة منا في سد الثغرة التي تطال مجال الإعلام و نظرا لتذمر العديد من الطلبة وخاصة منهم أولائك القاطنين بمدن بعيدة والذين لم يتمكنوا من الاطلاع على متطلبات التسجيل بالحي الجامعي بمكناس قبل مغادرة مدنهم يفاجؤون بوثائق تستدعي الرجوع أو انتظار توصلهم بشهادة عمل الأب أو الولي أو شهادة السكنى خاصة بالطالب، مما يجعلهم عرضة لتفويت عملية التسجيل في الوقت المحدد خصوصا و أن الفترة المحددة قد تصادف عطلة يوم الأسبوع. هذا فضلا عن ضرورة المصادقة على شهادة التسجيل - ( وأين نحن من هذه الشهادة التي تتطلب من المؤسسات الجامعية مجهودا مضاعفا ألا تكتفي مصلحة شؤون الطلبة بالحي الجامعي بنسخة من وصل التسجيل مؤشرعليها؟ وهذا نوع من الاجتهاد وقد سبق لنا في بداية التسعينات أن اقترحنا تبسيط المساطر ضمن خلية الشبكات الجامعية ) - ، كما هو وارد في إعلان الحي الجامعي، و التي تتطلب أحيانا الانتظار أو قطع مسافات طويلة بغية تحقيق ذلك لهذه الغاية نقترح على الجهات المسؤولة و المتدخلة التفكير في التنسيق مع الجهات المختصة من تدارك هذا العائق، بالعمل على تقريب خلية تصحيح الإمضاءات من الطلبة في مثل هذه الظروف و بهذا الإجراء المجتمعي سيكون الجميع قد ساهم في الرقي بمستوى الجامعة بإشراك الطلبة و كثب ثقتهم بتبسيط المساطر المعتمدة، ناهيك عن كون الحي الجامعي لا يستوعب جل الطلبات مما يستوجب معه الانتظار إلى حين الإعلان عن افتتاح أحياء جامعية جديدة يمكن القول عنها أنها ستحل نسبيا أزمة السكن لكنها ستكون اقرب للمؤسسة التي يتلقى فيها الطالب تعليمه الجامعي.– سنعمل لاحقا على تخصيص مقال يقرب المهتمين من معرفة الجهات المسؤولة عليها والاطلاع على خصوصياتها ومواصفاتها و شروط الولوج و تاريخ الافتتاح-. كما يمكن الإشارة إلى بعد المسافة التي يتواجد بها الحي الجامعي الآن و باقي المؤسسات الجامعية مما يستوجب على الجهات المعنية التنسيق مع شركات النقل الحضري من إحداث خطوط من شأنها أن تربط الحي بباقي مؤسسات التعليم العالي مع المطالبة بالتخفيض من قيمة التذكرة أو بطاقات الانخراط.
كما نتساءل هل من حق الطلبة استرجاع ملفاتهم عند عدم قبول طلباتهم؟؟؟...وهل يمكننا معرفة العدد الأسرة الفارغة المخصصة لهذا الموسم الجامعي سواء على مستوى الذكور أو الإناث؟؟. و تظل السمة الوحيدة التي يمكن أن نسجلها بارتياح كبير هو التعامل الأخوي للأطر الإدارية العاملة بالحي الجامعي و الاستقبال المباشر مع الطلبة لتسهيل وشرح الظروف العامة لقضايا الحي سواء من حيث شروط الولوج أو طاقته الاستيعابية أو التسيير الإداري المعمول به. و الحضور المجتمعي الواضح يرجع أساسا إلى التجربة الطويلة و الميدانية لجنود الخفاء،الذين يسعون إلى تبسيط بعض المساطر لكنها تظل دون المتطلبات لتحقيق تمدرس و تحصيل جيد و ارتياح كبير كفيل بالمساهمة في الرفع من تحديات الظروف التي يعانون منها الطلبة خارج مدارهم المعتاد و الأمل معقود في الطاقم الإداري الكفء لتحدي كل الرهانات الممكنة.
إعــــــــــــــــــــــلان
في إطار عملية التسجيل للحصول على سكن بالحي الجامعي بمكناس تنهي الإدارة إلى علم عموم الطلبة أن عملية وضع الطلبات ستستمر إلى غاية يوم 8 شتنبر 2010 .
لذا، على الراغبين من الاستفادة للحصول على مسكن بهذه المؤسسة تعبئة الوثائق التالية:
1- شهادة التسجيل بالكلية مصادق عليها
2- شهادة السكنى خاصة بالطالب
3- شهادة عدم عمل الطالب
4- شهادة عمل الأب أو الولي
5- عقد الازدياد خاص بالطالب
6- نسخة من البطاقة الوطنية
7- 4 صور فوتوغرافية
8- 4 أظرفة متنبرة تحمل العنوان الشخصي للطالب
9- شهادة طبية حديثة العهد.