الشاعرة سمية عبد الله : أتمنى انتشار الشعر النبطي بالمغرب
من العتبات المضيئة في الساحة الفنية المغاربة، شاعرة شابة قادمة الأردن لتستقر بالمغرب تمضي بثبات في الميدان الفني وقد اختارت لها كمجال الشعر ومن أنواعه، الشعر النبطي، سمو المعاني، اختير لها هذا اللقب نظرا لما تتميز به من فصاحة في الإلقاء، ومن تميز في الكتابة، والإحساس الصادق في قصائدها ، معها وحتى نتعرف عليها عن قرب نورد ما يلي:
سمية عبد الله من أصل فلسطيني، تحديدا من مدينة الناصرة السياحية، ولدت بالمغرب بالعاصمة الرباط مواليد 28 يوليوز 1982 حاصلة على :
· دبلوم الدراسات العامة الجامعية بجامعة محمد الخامس شعبة الأدب الفرنسي
· دبلوم الدراسات المعمقة باللغة الفرنسية
· دبلوم تسيير الإداري للمقاولات
· انطلقت بكتابة الشعر سنة 2007
· أول قصيدة كانت تحت عنوان (يا أطيب من االغلا)
· رصيدها من القصائد ما يفوق الآربعين قصيدة
المنطلق كان نتيجة عشق الشعر النبطي و التأثر ببعض الشعراء منهم...محسن الهزاني..نمر بن عدوان... و كذلك بعض
الشعراء المعاصرين مثل محمد بن الذيب و حامد زيد.
بعد هذا التعريف الوجيز بالشاعرة سمو المعاني كان لنا مع لقاء وأجرينا معها الحوار التالي:
حاورتها سمية مدغري علوي
· كيف تم الولوج لكتابة الشعر؟
- أول قصيدة شعرية كتبت كان عام 2007 عنوانها ( ما أغربها الحياة)..جاء تأثيرا ببعض الشعراء الذين أخذت على عاتقهم كتابة الشعر والإبحار في عوالمهم الخفية.
· ما هي أنواع الشعر التي تتخذينها في كتاباتك، هل الشعر الغنائي ، أم الشعر الروائي، أم القصة؟
- في كتاباتي لقصائدي أعتمد على الإحساس الصادق، حيث أحاول أن ألقن للمتلقي ما بين السطور من أحاسيس ومشاعر نبيلة وهادفة، أما الشعر الغنائي أحاول التركيز على إيقاع القصيدة والتركيز على القافية وما يقوله الراوي.
· أجريت بحثا مع سفير الملحون الفنان سعيد المفتاحي حول الشعر النبطي، هل ممكن أن تحدثينا عن هذا التجربة مع ذكر علاقة الشعر النبطي بالملحون؟
- أولا أتقدم بخالص التقدير والاحترام للأستاذ وبيرق الملحون الفنان سعيد المفتاحي، - وأعتبر نفسي بل- أنا محظوظة في التعامل مع فنان كبير في فن التراث المغربي سعيد المفتاحي، الشعر النبطي هو شعر باللهجة العامية ظهر في منطقة نجد بالمملكة العربية السعودية، وظهر أيضا في الأردن، فهناك شعراء في عهد الجاهلية حيث كان أول من نطق بهذا الشعر هو نمر بن عدوان، أيضا الشاعر محسن هزاني، وأضيف أن الشعر النبطي يعتمد على البساطة عكس الشعر الفصيح الذي بجب الانتباه في اللغة، ففي كل بلد عربي لديه لهجة عامية يتحدث بها، في المغرب هناك الملحون بالإضافة إلى الأغراض التي نجد في فن الملحون كالمدح والغزل والرثاء...وهذا لا يختلف عن الشعر النبطي الذي له علاقة بالشعر الفصيح.
· هل سبق أن كانت لك مشاركة في ملتقيات أو لقاءات شعرية سواء بالمغرب أو الأردن؟
- كانت لي مشاركة كهاوية من هواة الشعر النبطي واستضفت من طرف المصطبة الأدبية الأردنية وبهذه المناسبة، أتقدم بالتحية والتقدير للأستاذ الجامعي الأردني يحيى حباشنة، الذي أتاح لي الفرصة كي ألقي قصائدي من خلال أمسية في عمان.
· هل تفكرين في إصدار ديوان شعري؟
- فكرة إصدار ديوان شعري قائمة بذاتها، لكن حاليا أفضل أن أعرف بالشعر النبطي ويكون له انتشارا في المغرب من خلال أغراضه ..وحاليا هناك فكرة إصدار قرص مدمج يتضمن إلقاء صوتيا لبعض قصائدي مرفقة بالعزف على آلة العود من طرف الأستاذ أحمد همراس.
الشاعرة سمية عبد الله ( سمو المعاني) لديها من القصائد ما يتوفر على العناوين التالية:
· ديرة العز ( في مدح المغرب)
· يا اطيب من الغلا
· لا تستغرب
· ديرة دبي
· غرام الامارات
· يا وليف القلب ( قصيدة غنائية)
· حكم القدر ( قصيدة غنائية)
· ما اغربها الحياة
· غلب خفاقي
· أسميك الغلا
· أدركت احساسك (قصيدة غنائية )
في ختام الحوار مع الشاعر سمية عبد ( سمو المعاني) أبت إلا أن تقدم مطلعا من قصيدة عنوانها ( ديرة العز وهي قصيدة في مدح المغرب ) تقول فيها :
ديرة العز
يـا ديـرة.. فـاح بالهـوا.. طـيـبـهـــــــــــــا
يـا ديـرة الـعـز.. مـن عـشـقـهـا مـا يـنـــــــــلام
أم حـنـون.. يـا كـبـر قـلـبـهـــــــــــــــــــــا
مـا اصـدَ عـنـهـا.. لا والله حـــــــــــــــــــــــرام
أرض الـمـغـرب هـاذي غـالـيـة تـراهــــــا
و غـالـي قـايـدهـا.. مـحـمـد الـهـمـــــــــــــــــام
يـا حـظ مـن.. يـتـنـفـس.. هـواهــــــــــــــا
ويـنـحـنـي لـرايـتـهـا خـضـوع و احـتــــــــــرام
كـل مـا يـجـي الـطـاري بـاسـمـهــــــــــــــا
يـفـز الـخـافـق.. و اقـول.. يـا ســــــــــــــــــلام
هـاي بـلادي.. وايـش كـثـر حـبـهـــــــــــــا
بـلاد الـخـيـر.. نـزيـلـهـا مـا يـنـضـــــــــــــــــام