تتواصل فعاليات المهرجان الدولي لوليلي الحادي عشر بمدينة مكناس المنظم من طرف وزارة الثقافة بتعاون مع ولاية جهة مكناس تافيلالت و الجماعة الحضرية لمكناس تحت شعار: "تلاقح الحضارات و ألق الإيقاعات" و الذي سيمتد إلى غاية 21 يوليوز 2010.بتكريم هرمين من أهرام الغناء و الفن و الأدب الروحي والطرب هما الأستاذين الكبيرين : عبد النبي الجيراري و محمد المزكلدي ...
و قد استمتع الحضور بفقرات متنوعة أبدعت فيها الفرق المشاركة حيث عرف فضاء مسرح لحبول حضور الفنان ميمون أورحو الذي يعتبر من الشعراء الأمازيغيين الذين أغنوا الساحة بالكلمة واللحن المتميز فبعد تجربته الطويلة في المجال أسس سنة 1993 فرقته الخاصة تحت اسم " مجموعة ميمون أورحو الفنية بالأطلس المتوسط. توج مسيرته الفنية بحصوله على جائزة أحسن أغنية أمازيغية سنة 2008 من طرف المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية. و للإشارة فإن الفنان المتألق من مواليد 1965 بمنطقة ارعلان بإقليم ايفرن
كما أجادت فرقة النيل للموسيقى الشعبية من مصر الشقيقة هذه الفرقة التي أسسها الفنان الكبير زكريا الحجازي بتكليف من وزارة الإرشاد القومي سنة 1957 . وقد كانت لنا مع أحد ممثلي الفرقة كلمة عبر من خلالها عن إعجابه الكبير بالمغرب الذي قال عنه: أنه محب للسلام و شعبه مضياف وقد راقه حسن الاستقبال و الاهتمام الكبير الذي لقيه من طرف المنظمين، كما أشاد بالطائفة العساوية الإسماعيلية للموسيقى الصوفية مكناس التي قدمت لوحاتها الفنية المتناسقة في اليوم الافتتاحي بفضاء وليلي الأثري .
و غدا 20 يوليوز 2010 ابتداء من الساعة التاسعة مساء سيعيش الجمهور المكناسي مع فقرات فنية من فن البلدي أو ما يمكن الاصطلاح عليه ب " العيطة الفيلالية " تحييه فرقة جرافة من منطقة الجرف بالرشيدية للمزيد من البحث و التعرف أكثر على تراث الفرق بالمنطقة الرجوع إلى البحث الجامعي تحت عنوان " الأغنية الشعبية سجل لتاريخ مجتمع" ( نموذج جرف الرشيدية ) بكلية الآداب بمكناس 1989.
كما تحيي مجموعة آش كاين من المغرب سهرتها بساحة الهديم و ما يمكن قوله أمام تنوع و غنى المجموعة و تواجدها الكبير في الساحة حيث "تشكل المجموعة تصورا ثلاثي الأبعاد يتمثل في موسيقى الراب،الموسيقى الإليكترونية و الموسيقى المغربية التراثية. و يمكن اعتبار البداية الحقيقة للمجموعة كان سنة 2001 بعد مشاركتها في بولفار الموسيقيين الشباب و حازت على الجائزة الأولى، كما لقي ألبومها "عيساوة سطايل " انتشارا واسعا .
هذا فضلا عن مشاركة الفنانة أوم من المغرب و عرض كسر الجدار من إسبانيا، نوماس لاباندا من كوبا، بالإضافة إلى فرقة بلاك – جاك من المغرب، جوق النهضة للموسيقى الأندلسية من المغرب تتقاسمها فضاءات دار الثقافة محمد لمنوني فضاء ساحة لهديم و مسرح لحبول .
للمزيد من المعلومات حول البرنامج العام يمكن للمهتم زيارة الموقع التالي:
http://www.zizvalley.com/Article/2240.html الشكر موصول للمصور المحترف هرادHARRAD الذي زود الموقع بصور في غاية الفنية تعكس تألق الفرق المشاركة.
تغطية :الأخ بلبول مكناس