في رحاب الجامعة
أخي الفاضل سعداء بكم لتواجدكم معنا
مساهمتكم الفكرية و الفنية و توجيهاتكم حافز لنا للتألق و تجاوز الهنات
راسلونا عبر البريد الإليكتروني:
luobleb@yahoo.fr
0663065799/0651370505/0535538116
عيد مبارك سعيد
لولوج الموضوعات إضغط على : المنتدى . بعد ذلك اضغط على : المنتدى الأول . ( و هكذا يمكنك اختيار المواضيع )
في رحاب الجامعة
أخي الفاضل سعداء بكم لتواجدكم معنا
مساهمتكم الفكرية و الفنية و توجيهاتكم حافز لنا للتألق و تجاوز الهنات
راسلونا عبر البريد الإليكتروني:
luobleb@yahoo.fr
0663065799/0651370505/0535538116
عيد مبارك سعيد
لولوج الموضوعات إضغط على : المنتدى . بعد ذلك اضغط على : المنتدى الأول . ( و هكذا يمكنك اختيار المواضيع )
في رحاب الجامعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في رحاب الجامعة

فضاء ثقافي ،تربوي، فني ،و علمي ينقلك إلى عالم العلم والمعرفة و يقربك و بشكل مباشر إلى جديد الأنشطة العلمية المتميزة بالجامعة و رصد التظاهرات المختلفة داخل المغرب وخارجه -هكذا أردنا و من هنا سننطلق في ثبات بغية خلق إعلام هادف وتواصل أعم. زيارتكم دعم لنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الموجز في "قواعد المنهج السوسيولوجي" لايمل دوركايم بقلم الأستاذ أحمد السريفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
belboul
Admin
belboul


عدد المساهمات : 1436
نقاط : 4414
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
الموقع : المغرب -مكناس

الموجز في "قواعد المنهج السوسيولوجي" لايمل دوركايم بقلم الأستاذ أحمد السريفي Empty
مُساهمةموضوع: الموجز في "قواعد المنهج السوسيولوجي" لايمل دوركايم بقلم الأستاذ أحمد السريفي   الموجز في "قواعد المنهج السوسيولوجي" لايمل دوركايم بقلم الأستاذ أحمد السريفي Icon_minitime1الثلاثاء مايو 31, 2011 6:50 am

الموجز في"قواعد المنهج السوسيولوجي" لايمل دوركايم
بقلم الأستاذ: أحمد السريفي
تقديم الكتاب:
"قواعد المنهج في علم الاجتماع" للفيلسوف المعروف ايمل دوركايم، وهو الكتاب التاسع، ترجمه إلى اللغة العربية. د/محمود قاسم/ و.د/ السيد محمد بدوي، سنة 1988. صدر عن دار المعرفة الجامعية بالإسكندرية، ويضم 296 صفحة، من الحجم الصغير، لكنهكبير في الأهمية والرصيد العلمي والمعرفي باعتباره القاعدة La base لعلم الاجتماع،منه كان الانطلاق، وبه كان التأسيس، ولا يزال المصدر الأول والأساسي في المعرفة السوسيولوجيا.
بين يدي الكتاب:
يبدأ الكتاب بمقدمة للمترجم يؤكد فيها ان المسائل الاجتماعية كانت موضع اهتمامالمفكرين منذ زمن، إلا أنها لم تكن إلا محاولات في تاريخ نشأة علم الاجتماع، ولكنهذا العلم لم يهيكل نفسه كعلم إلا أواخر القرن 19، حينما حدد مجال اشتغاله، والطرقالعلمية لهكذا اشتغال، قصد الكشف عن القوانين التي تخضع لها الظواهر الاجتماعية،ومعرفتها تتيح لنا الإصلاح والنهوض بالمجتمعات..
ويؤكد أن إميل دوركايم مؤسس المدرسة الفرنسية لعلم الاجتماع هو الذي حدد مجالبحثه وطرقه العلمية، هذا الفيلسوف أب علم الاجتماع، الذي ولد سنة 1958 من مدينةأبينال وأصبح مدرسا بمدرسة المعلمين، وبعدها مدرسا لعلم الاجتماع بكلية الآدابببوردو حتى توفي سنة 1917..
وكان دوركايم قد عالج مسألة "تقسيم العمل الاجتماعي" كأول مسألة اجتماعية له،ونال بها درجة الدكتوراه ثم بعدها حدّد "قواعد المنهج السوسيولوجي" في هذا الكتابالذي وضعه في صدارة الأساتذة الكبار، حيث أصبحت هاته القواعد دستور علماء الاجتماعومرجع الباحثين. حيث أن دوركايم نفسه يعترف أن هذا الكتاب هو من نتائج دراسته عن "تقسيم العمل الاجتماعي" حيث كان هذا الكتاب سببا في بروز ونشأة المدرسةالاجتماعية.
في هذا السياق ينتقل مترجمو هذا المنجز الدوركايمي العظيم، إلى الإشارة لمنهجدوركايم في تأليف هذا الكتاب، إذ يرى أن علم الاجتماع ليس تكملة لعلم النفس، بل هوعلم قائم بذاته، وهو يدرس ظواهر اجتماعية لا يشاركه في دراستها علم آخر، وبطريقةجديدة ومغايرة لتلك المألوفة لدى العامة.. كما يرى أن للظواهر الاجتماعية صفاتهاالنوعية التي تتميز بها، وهي توجد خارج شعور الفرد وليس باستطاعته أن يغير طبيعتهاكما يشاء، لكن لابد له من معرفة القوانين التي تخضع لها، وهكذا يرى أن الظواهرالاجتماعية أشياء خارجية ومستقلة عن الظواهر البيولوجية والنفسية، وأنها توجد قبلوجود الفرد، ولابد من دراستها بشكل موضوعي، وانه لن يكون علما إلا إذا اعتمد الطرقالتجريبية، وكما أن علم النفس ليس تكملة لعلم وظائف الأعضاء فان علم الاجتماع ليستتمة لعلم النفس، وان الظواهر الاجتماعية هي من جنس خاص، ويرى دوركايم أن علمالاجتماع وان لم يكن في حاجة إلى علم النفس فانه سوف يوجه هذا الأخير وجهة جديدة فيدراسة الحالة النفسية لدى الفرد، وكانت هذه الفكرة المنطلق نحو تأسيس علم النفسالجمعي.
هذا المنجز الدوركايمي الذي تم تقديمه يضم مقدمتين وستة فصول كبيرة وخاتمة فماهيقواعد العمل السوسيولوجي في الكتاب:
الفصل 1: فيه يعرف دوركايم الظاهرة الاجتماعية ووضح طبيعتها بكونها ضرب منالسلوك يعمّ المجتمع، ويباشر على الفرد قهرا خارجيا وله وجود خاص مستقل عن الصورالتي يتشكل بها كل شعور فردي.
الفصل 2: عرض فيه القواعد التي يجب إتباعها في ملاحظة الظواهر الاجتماعية، فذكرأولا أنه يجب أن "نلاحظ على أنها أشياء، ولا يكون ذلك إلا بالإقلاع عن استخدامطريقة تحليل الشعور الفردي، وهي التي عاقت تقدم النفس، وشوهت الدراسات الاجتماعيةوالاقتصادية والأخلاقية، كي يدرس الباحث هذه الظواهر دراسة علمية صحيحة عليه انيتحرر من كل فكرة سبق أن كوّنها عنها، ولابد له من تحديد الظواهر وتعريفها بخواصهاالنوعية ودراستها مجردة عن الصور المشكلة في الحالات الفردية".
الفصل 3: يفرق فيه دوركايم بين نوعين من الظواهر الاجتماعية: سليمة ومعتلة، أما السليمة فهي التي تعم في المجتمع وترتبط في الوقت نفسه بالشروط الاجتماعية الحقيقيةفيه, أما المعتلة فهي التي لا ترتبط بالشروط السابقة الذكر ولا تستمر في البقاء إلابحكم العادة العمياء. ولما طبق دوركايم هاته التفرقة اهتدى لبعض الحقائق التي أثارتاندهاشه ومنها انه يرى أن "الجريمة ليست ظاهرة معتلة أي شاذة، بل ظاهرة سليمة لأنهاتوجد في جميع الأنواع الاجتماعية مهما اختلفت...".
الفصل 4: يعرض فيه ضرورة تصنيف الأنواع والنماذج الاجتماعية حتى يمكن وصفالظواهر بالسلامة أو الاختلال، أما أساس هذا التصنيف فهو الخواص الجوهرية التيتشترك فيها طائفة من المجتمعات الجزئية، ويطلق اسم المورفولوجية الاجتماعية على ذلكالفرع الخاص الذي يعنى بتصنيف المجتمعات. فالزمرة أبسط أنواع المجتمعات، وتليهاالعشيرة وثم البسيطة المتعددة الأجزاء، أي التي تتكون من عشائر متجاورة فقط، وبعدذلك المجتمعات المتعددة الأجزاء المركبة تركيبا بسيطا. وبعد ذلك المجتمعات المتعددةالأجزاء المركبة تركيبا مزدوجا، ويختلف هذا التصنيف عما ذهب إليه آخرون من تحديدللأنواع الاجتماعية على أساس ما وصلت إليه من حضارة.
الفصل 5: خصصه دوركايم لتفسير الظواهر الاجتماعية، ويرى انه لا يمكن تفسير ظاهرة اجتماعية ما، إلا بظواهر من جنسها والسبب أنه كان يفرق بين شعور الجماعة وشعورالفرد، وهكذا انتقد كونت وهوبز وروسوا، كما رأى انه يجب التفرقة ما بين السبب فيوجود الظاهرة الاجتماعية والوظيفة التي يمكن أن تؤديها هذه الظاهرة، وانه لا يمكنأن تعد وظيفة الظاهرة سببا في وجودها.
الفصل 6: قام خلاله بعرض القواعد المتبعة في إقامة البراهين، وبيان لمختلف الطرقالاستقرائية التي تُتّبع في العلوم التجريبية في مرحلة تحقيق الفروض، ويعني بها: طريقة الاتفاق، وطريقة الاختلاف، وطريقة التغيّر النسبي، وطريقة البواقي. كلهاتعتمد على المقارنة بين الظواهر لمعرفة العلاقات بينها، ويفضل دوركايم طريقة التغيرالنسبي.
ويشير المترجم إلى أن ترجمة هذا الكتاب لم تكن بالأمر السهل والهين، بسبب غلبة الطابع العلمي عليه، وكونه مليء بالمصطلحات العلمية والتي يصعب نقلها للعربية.
ونظرا لكون مقدماته الأولى والثانية هي ذات أهمية كبيرة في الكتاب فانه لا بأس من وضع إطلالة على أهم ما جاء فيهما استكمالا لموجز هذا الكتاب الرائع والهام.
مقدمته 1: يرى فيها أن عالم الاجتماع يجب أن لا يخجل أو يتردد في التمسك بالنتائج التي تفضي إليها أبحاثه إذا قام بهذه الأبحاث بطريقة علمية سليمة، وعليهأيضا أن يتخلص من الأفكار الجاهزة وغير الممحصة، كما أن طرق التفكير التي ألفناهاإلفا شديد تعود بالضرر على دراسة الظواهر الاجتماعية.ولذلك على الباحث أن يأخذ حذرهمن خواطره الأولى. ثم يستطرد دوركايم في شرح ظاهرة الجريمة وكيف اعتبرها ظاهرةسليمة وتبقى كذلك سليمة مادام يتحقق فيها شرط أن تبقى ظاهرة بغيضة، كما أن ظاهرةالألم ظاهرة سليمة مادام الألم ممقوتا.
مقدمته 2: ينطلق فيها من أن طبعة الكتاب الأول طرحت الكثير من المجادلات العنيفة، وان منتقديه قاوموه بشدة لدرجة انه لم يعد يقوى على الظهور، وأنهم كالواله العديد من الاتهامات التي تخلص إلى نتائج من الدراسة غير الممحصة لكتابه، وبدأيستطرد في الرد عليها، موضحا أن الإنسان لا يستطيع أن يصل بالمنهج إلا إلى نتائجمؤقتة. لان المناهج تتغير كلما تقدم العلم، ورغم ذلك فقد استطاع علم الاجتماعالموضوعي المنهجي القائم بذاته أن يتقدم دون انقطاع خلال السنوات الأخيرة. واستطرددوركايم في الرد على بعض القضايا التي طرحا وأثارت اعتراضات وأهمها:
- قضية وجوب دراسة الظواهر الاجتماعية على أنها أشياء، وهو الأساس الذي تقومعليه طريقة دوركايم، ويوضح انه لم يقل أنّ الظواهر الاجتماعية هي أشياء مادية وإنماهي جديرة بان توصف بأنها "أشياء" كالظواهر الطبيعية تماما، ويرى انه يجب على عالمالاجتماع أن يشعر حين يطرق العالم الاجتماعي بأنه يلج عالما مجهولا، ولا مناص له أنيشعر بأنه وجها لوجه مع بعض الظواهر.
- القضية التي تقول أن الظواهر الاجتماعية تنحصر في ضروب من السلوك والتفكيرالتي يمكن تمييزها عن غيرها وهي أنها تستطيع التأثير في شعور الأفراد تأثيراقهريا..
بهذا الكتاب "قواعد المنهج السوسيولوجي" يكون ايمل دوركايم قد وضع القواعدالأساس في علم الاجتماع وهي القواعد التي أسست بالفعل لمنهج علمي اجتماعي في البحثالسوسيولوجي.. وبالرغم من أن الكتاب أو القواعد قد صدرت منذ مدة ليست باليسيرة فانهلا يزال يحتفظ بمكانته الكبرى في السوسيولوجيا عموما ولازال يعتبر بمثابة دستورجميع الباحثين وعلماء الاجتماع.
كتب بتاريخ: 20/11/2009
ونشر بتاريخ 31/5/2011
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.belboul.yoo7.com
 
الموجز في "قواعد المنهج السوسيولوجي" لايمل دوركايم بقلم الأستاذ أحمد السريفي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اختلاجات امرأة من حروف ، بقلم: الأستاذ أحمد عبيدون
» المقامة العاشوراوية بقلم الأستاذ طيب بنعبيد
» ذكرى عاشوراء في الإسلام بقلم الأستاذ محمد عادل التريكي
» صحافة المعلومات وصحافة الفضائح…!!! بقلم الأستاذ محمد حنفي
» الفلسفة و الاقامة في المطلق بقلم الأستاذ و الباحث: الادريسي المهدي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب الجامعة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: