فرحة عارمة بتحقيق الفوز على حساب إتحاد الفقيه بن صالح حيث استطاع فريق النادي المكناسي أن يتحرر من العقدة و يكسر الخطة التي اعتمدها غريمه الفريق الزائر حيث تمكن تحقيق اصابة يتيمة في الديقة 7 من الشوط الثاني بعد أن كان التكافؤ سيد الموقف في الجولة الأولى و التي كانت جد متوسطة باثتثناء بعض المحاولات المحتشمة من كلا الطرفين و يمكن القول كمتتبعين أن الفائز كان هو الجمهو المساند الحقيقي للفريق و الذي حافظ على النظام طيلة عمر المقابلة لكن الملاحظة التي بدت لنا جلية و سبق أن نشرناها لتضع المسؤولين أمام محك حقيقي: و هي لا بد من تطعيم الفريق بعناصر في مستوى تطلعات ساكنة العاصمة الإسماعيلية و محبي الفريق المكناسي و هذا ما أكده لنا مدرب الفريق في استجواب أخصه لجريدة في رحاب الجامعة و الذي سنعود إليه في تغطية لاحقة وحسب بعض التصريحات فإن ما يعاب على بعض الأشخاص التي بدأت في آخر المبريات تحضر لتأخذت مكانة لم تعط لعشاق و مشجعي الفريق الكوديمي الذي كان يرحل معه بين المدن في جولة لم تكن سياحية بل كانت مصيرية و أنتم تعلمون أن الجمهور الذي يرحل و يركب المخاطر فذاك هو الذي الىن نراه يحترق بالشمس و الىخر جاء متأخرا و جلس في منصة تظلله أعمدة أعمدة و صفائح حديدية و كراسي تضاهي المقاعد الإسمنتية ألا يفيق المسؤولين ألا يلتزمون حين كانت الوعود و أفلت بعد خيبة أمل 2010 العاصمة الإسماعيلية في حاجة إلا ملعب في مستوى الملاعيب الرياضية المنجزة و التي تشرفنا بحضور احتفالات افتتاحها يعز علينا حين نذكر ملاعب بمدن لم تكن لتضاهي مدينتنا لولا لولا لولا ...- علينا تلحينها لاستأصال الداء بالرغم أنه ربما ستلوح بوادر ستعلن عن الحدث..- فهذه نقطة أساسية لابد الوقوف عندها و هناك وجوه معروفة أعطت للفريق المكناسي الكثير و مازالت ملاحظاتنا لتدارك الموقف بعد غياب طويل لمدة ثلاث سنوات هاهو الفريق يعود إلى فرق الصفوة و قد تأكد لنا ذلك قبل هذه المقابلة لكن الفريق اليوم حقق الأهم : ثقة الجمهور الذي كما ترون يحب الفريق حتى النخاع، فعليه ، العمل لتكريم جل هذه الجماهير المتعطشة لاستقبال الفرق العريقة و التي تضم ألمع النجوم في كرة القدم. و هاهو اللون الأحمر يعود بعد سنوات الضياع لتركبة شريط من عدة حلقات نتمنى ألا تنتهي تيمتها الرياضية و يتجدد العهد و يعيد الفريق بعد الترميم المسؤول أمجاد الفريق حين صعد و وفاز بالبطولة. من منا لا يتذكر الذكريات الحلوة و العطاء الجاد و التقنيات العالية و الانسجام .
بعد هذه الاطلالة القصيرة سنعود لتوجيه رسالتي كإعلامي للمكتب المسير و الجمهور المكناسي الكبير و المسؤولين و المستشهرين أنه فد حان الوقت أن نضيئ معا الشموع في العاصمة الإسماعيلية لنجدد العهد كل حسب موقعه لإعطاء صورة حقيقية على الفريق الذي هو الآن في حاجة إلى أكثر من وقفة و تأمل و أن يستدعى الجميع لابداء اقتراحاته.
الاقتراح الأول هو عقد ندوة صحفية تاريخية و لما لا في فضاء كبير يضم كل الفعاليات المهتمة بالمجال الرياضي للحديث على أكثر من مستوى. كمهتم بالمجال الرياضي في إطاره الإخباري التحليلي هناك تقصير كبير يطال و ينقص الإخوة الصحفيين و المراسلين كمثال بسيط مقصورة النداء الخاصة بالصحفيين الزجاجية لا تتوفر على صنابير للمياه، دخول الملعب طبعا بعد صافرة الحكم لكن هناك وجوه تدخل الملعب و لا علاقة لها بالمكتب أو رجال الامن... حيث يطلب من الصحفي بعد الصافرة امتطاء السياج .. إذن على المسؤولين تخصيص مدخل خاص بالصحفيين الذين قد تضيع ممتلكاتهم بفعل الإزدحام ... أتمنى أن تتوحد الآراء و يخصص كتاب لتدوين الاقتراحات لاستقبال موسم رياضي يليق و تطلعات الجماهير. كفانا صمتا فقد حان الوقت للخروج على العادة و أداء الرسالة الاعلامية الحقيقة أو وضع الأقلام
فقد كانت لنا عيون هنا و هناك و لعل أهمها ما ستأكده الصور
تحية خاصة للحارس العملاق فقد كنت رجل المقابلة لن ننساك و الآن نحييك حديث الصورة هدية للجمهور المكناسفي اتصالك اللاحق ستجد صور الذكريات