مراسلة مكناس الثقافية
جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي كلية العلوم بمكناس بتنسيق مع جمعية الشقائق تحتفي باليوم العالمي للأسرة
ما أن تنتهي تظاهرة إلا و تظهر في الأفق أنشطة متنوعة بمختلف مؤسسات جامعة مولاي إسماعيل حيث أسدل الستار على الندوة الدولية التي احتضنتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس صبيحة يوم 13 ماي الجاري بكلمة السيد عميد الكلية و ممثل اللجنة المنظمة .( سنعود إلى إبراز ما ميز الندوة من أشغال )ونفسح المجال للمحاضرة المتميزة التي نظمتها جمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي كلية العلوم بمكناس بتنسيق مع جمعية الشقائق بمناسبة اليوم العالمي للأسرة تحت عنوان :
" حماية الشباب من التدخين و المخدرات " تفضل بإلقائها السيد الدكتور توفيق بنجلون رئيس اللجنة الصحية للمجلس العلمي بمكناس يوم 13 ماي الجاري. وقد تركزت مداخلة المحاضر بالأساس على أضرار و مخاطر التدخين معتمدا على التحليل الدقيق و الصورة الحية التي عكست بجلاء خطورة هذه الآفة التي علقت بالمجتمع بشكل خطير كما تطرق إلى النسب العالية التي سجلتها في صفوف الشباب و إلى الأسباب الرئيسية التي تزيد من حدة الوضع مركزا على انعدام التواصل بين الأسرة كما نوه بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة للتعريف بمخاطر التدخين كما نوه بالمبادرة التليدة التي سنتها هذه الجمعية كما دعا إلى تظافر الجهود بغية إعداد فريق عمل يعهد إليه الإشراف على تحسيس الطلبة و هيئة التدريس وعموم الموظفين لجعل الكلية فضاء بدون تدخين.
وقد تلت المحاضرة نقاشات حول الموضوع زادت من أهميتها حيث استفسر الطلبة على الحلول و الأسباب التي تكون سببا وراء الارتماء في أحضان السيجارة.و في كلمة له أكد المحاضر أن الأضرار هي بكثير عند المدمنين على التدخين مقارنة مع الذين يتناولون المخدرات. كما أكد أنه من الصعب التغلب على الذين يروجون هذه الآفة فنحن أمام معضلة أمام لوبيات و أباطرة يتحكمون في العالم فهم الذين يكون و راء نجاح الرؤساء أو خسرانهم.
على كل نثمن رأي المحاضر فنقول بشكل قاطع نحن في حاجة إذا إلى قرارات سياسية كفيلة لوضع حد لتفشي هذه الآفة بين أوساط الشباب.