أشرف السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين بجهة مكناس تافيلالت مساء هذا اليوم 12 يناير 2011 بمدينة مكناس على اعطاء انطلاق فعاليات ملتقى الطالب بحضور السيد زين الدين نائب رئيس جامعة مولاي إسماعيل بمكناس و شخصيات أخرى و سيستمر المعرض إلى غاية 16 من الشهر الجاري و من المتوقع أن يعرف تزايدا كبيرا للطلبة نظرا لأهمية الفترة التي أقيم فيها المعرض و الفضاء الذي احتضنه .
و قد مثلت جامعة مولاي إسماعيل المدرسة الوطنية العليا للتكنلوجيا أمام غياب تام لباقي المؤسسات الست التابعة للجامعة - لكن هناك وفرة المطويات و الملصقات لكل من كلية العلوم و المدرسة الوطنية العليا للفنون و المهن التي لها الريادة في تنظيم معارض في أعلى مستوى - لشرح خصوصيات و مجالها التعليمي و الاجابة عن تساؤلات الطلبة الوافدين لرواق الجامعة فهل يمكن إضافة ذلك إلى الغياب الشبه التام لعملية التواصل و الاعلام الذي تعرفه الجامعة عبر مسارها التاريخي؟ و هل حان الوقت لإعادة النظر و مراجعة الأوراق بعد ما استبشر الفضاء الجامعي خيرا بأن هذا المجال ستعطى له الأولوية ؟؟ و الملاحظة التي سجلت حين استفسر أحد الزوار على أنواع الماستر المفتوحة في كلية العلوم وكان الجواب هو: يمكنكم الرجوع إلى موقع الكلية، جواب صائب و ذكي لعدم اعطاء معلومات غير كافية .على كل تظل مشاركة الجامعة بمثابة تأكيد فعلي لتواجد جامعة عريقة كجامعة مولاي إسماعيل.
و ما يمكن إضافته عند اجرائنا لاستجواب مع المشاركين حول القيمة المضافة التي جاء بها الملتقى للتلميذ و الطالب سجلنا بارتياح كبير مدى التجاوب االمثمر للطلبة الذين حصدوا المعلومات من منابعها و تكونت لديهم فكرة عامة حول القطاعات المشاركة إلا أن هناك ملاحظة لابد أن نشير إليها رغم النجاح المتميز للملتقى حيث أن هناك العديد من الطلبة الذين يجتازون امتحانات تزامنت و النسخة الثانية لهذا الملتقى لم يتمكنوا من مجالسة ذوي الخبرة في المجال القطاعي و التعليمي و تجدر الاشارة إلى أهمية التنسيق بين مكونات الحقل التعليمي لإنجاح مثل هذه الملتقيات و التي تعتبر العاصمة الإسماعيلية في أمس الحاجة إليها. وبصفتنا ممثلي جريدة في رحاب الجامعة رسمنا الطريق نحو تمكين المؤسسات المتدخلة و العارضين إلى مد الجسور بينهم بغية خلق تواصل فعال و مستمر لتوضيح مجال التدخل لكل قطاع و عرض المقترحات. و تمكنا من خلال الحوار المثمر أن نعمل على توحيد الرأيا كما أكد الجميع أن : فكرة إحداث جريدة مستقلة ( في رحاب الجامعة ) تعنى بالبحث العلمي و تعكس أنشطة قطاع التربية و التكوين عموما لمن شأنها أن تلقى استحسانا كبيرا لدى القطاع المشارك في ملتقى الطالب الذي أكد أن مشاركته دعم للمجال و خلق تواصل مستمر بعد نهاية موعد الملتقيات
لنا عودة في الموضوع