إعترافا منه للمجهود الذي يبذله طاقم جريدة في رحاب الجامعة بغية تمثيل فعال في المجال الاعلامي المتخصص على صعيد المجال العلمي و المعرفي و التربوي الذي يشهده الفضاء الجامعي داخل المغرب و خارجه و كبداية عبر التأريخ من خلال هذا الحقل الذي بدا مألوفا لدى المثقف زار مقر الجريدة الزميل النو و تفضل بتزويد النشرة بمساهماته المتميزة كما عهدنا عنه خلال مساره الوظيفي و تشكراتنا لجنود الخفاء الذين يعملون بصمت بغية اشعاع أفضل للجامعة بمدينة مكناس التي تترقب ميلاد عهد إعلامي في مستوى التطلعات فهل تستعيد الجامعة تألقها كما كانت عليه أيام زمان؟؟؟
" تواصل بنجاعة لكي تندمج بسهولة " هو الشعار المحوري الذي ركزت عليه الدورة الرابعة لورشات التواصل ومنهجية العمل الجامعي التي نظمت برحاب كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية بتاريخ 30 دجنبر 2010 إشارة كذلك لنهاية سنة ميلادية موفقة بالأنشطة الحافلة بالتميز مقارنة مع باقي المؤسسات التابعة لجامعة مولاي إسماعيل و لعل أبرز نجاح تمثل في القيمة المضافة التي سعى من خلالها المنظمون بغية خلق مقاربة تربوية للحد من الاحتقان و التباعد الملحوظ بين مكونات العنصر الطلابي .
وتأتي هذه الدورة في إطار برنامج الأنشطة العلمية والثقافية والتربوية لطلبة هذه المؤسسة برسم 2010/2011 سعيا لتمكينهم من اكتساب تقنيات وآليات التواصل داخل التنظيمات.
ومن خلال هذه التظاهرة التي أشرفت عليها خلية اللغات والتواصل يسعى كذلك المنظمون إلى تمهيد الطلبة لمنهجية الدراسة وتقنيات البحث والتوثيق وتمكينهم من تحضير الامتحانات الجامعية بنجاح وتشخيص مواطن القوة والضعف وتنمية قدراتهم الشخصية والمهنية إضافة إلى مساعدتهم لأخذ الكلمة أمام الجمهور بشكل مناسب.
و قد أشرف السيد نائب عميد الكلية المكلف بالبحث العلمي و التعاون على حفل افتتاح الدورة الرابعة بحضور أساتذة مهتمين و باحثين و طلبة.
هذا، وقد خصصت الفترة الصباحية للمحاضرات ومداخلات شفهية حول التواصل داخل التنظيمات وكذا تقنيات التواصل الداخلي في السياق الشخصي والمهني ساهم بتنشيطها ثلة من الأساتذة وفاعلين باحثين و مهتمين بالمجال وبعد الزوال تم توزيع المستفيدين الذي فاق عددهم 400 طالب وطالبة موزعين على 20 ورشة تمحور أشغالها حول تقنيات التنشيط، تقنيات التواصل في السياق المهني، دينامية المجموعات، عقد وتنظيم الاجتماعات، المبادئ الأساسية وتقنيات التفاوض، آليات العمل الجامعي وتقنيات البحث عن العمل إلى جانب بعض الورشاث الخاصة باللغة الإنجليزية والعربية، دائما في السياق المهني والتنظيمي.
وعلى هامش هذه الأنشطة، تم تنظيم معرض ساهم فيه بعض الطلبة ومعرض للكتاب والمراجع الأساسية مكن المشاركين من تعميق معارفهم في الدورة الرابعة لورشات التواصل ومنهجية العمل الجماعي في حلتها الجديدة.
كما تميزت هذه الدورة بحضور السيد عميد الكلية الذي تابع عن كثب تقديم تقارير الورشات حيث أشرف على حفل تقديم الشواهد التقديرية على المشاركين و اللجنة المنظمة
عن خلية الإعلام والتواصل (بتصرف)