في رحاب الجامعة
أخي الفاضل سعداء بكم لتواجدكم معنا
مساهمتكم الفكرية و الفنية و توجيهاتكم حافز لنا للتألق و تجاوز الهنات
راسلونا عبر البريد الإليكتروني:
luobleb@yahoo.fr
0663065799/0651370505/0535538116
عيد مبارك سعيد
لولوج الموضوعات إضغط على : المنتدى . بعد ذلك اضغط على : المنتدى الأول . ( و هكذا يمكنك اختيار المواضيع )
في رحاب الجامعة
أخي الفاضل سعداء بكم لتواجدكم معنا
مساهمتكم الفكرية و الفنية و توجيهاتكم حافز لنا للتألق و تجاوز الهنات
راسلونا عبر البريد الإليكتروني:
luobleb@yahoo.fr
0663065799/0651370505/0535538116
عيد مبارك سعيد
لولوج الموضوعات إضغط على : المنتدى . بعد ذلك اضغط على : المنتدى الأول . ( و هكذا يمكنك اختيار المواضيع )
في رحاب الجامعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في رحاب الجامعة

فضاء ثقافي ،تربوي، فني ،و علمي ينقلك إلى عالم العلم والمعرفة و يقربك و بشكل مباشر إلى جديد الأنشطة العلمية المتميزة بالجامعة و رصد التظاهرات المختلفة داخل المغرب وخارجه -هكذا أردنا و من هنا سننطلق في ثبات بغية خلق إعلام هادف وتواصل أعم. زيارتكم دعم لنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لـيـبـيـا مـا بـعـد الـقـدافـــي بقلم قـــاســــم شـــــــرف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
belboul
Admin
belboul


عدد المساهمات : 1436
نقاط : 4414
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
الموقع : المغرب -مكناس

لـيـبـيـا مـا بـعـد الـقـدافـــي بقلم قـــاســــم شـــــــرف Empty
مُساهمةموضوع: لـيـبـيـا مـا بـعـد الـقـدافـــي بقلم قـــاســــم شـــــــرف   لـيـبـيـا مـا بـعـد الـقـدافـــي بقلم قـــاســــم شـــــــرف Icon_minitime1السبت أكتوبر 22, 2011 4:24 pm

لـيـبـيـا مـا بـعـد الـقـدافـــي


لـيـبـيـا مـا بـعـد الـقـدافـــي بقلم قـــاســــم شـــــــرف Kacemcharaf_995504258





قـــاســــم
شـــــــرف



2011-10-21
23:00


هل فعلا اتضحت الصورة بعد القضاء على القدافي
؟ أم أن الأمور
مازالت غامضة أمام الجميع ؟
فالكل يترقب ما سيحدث وماذا سيتغير بعد سقوط الطاغية ؟ وهل
فعلا تحررت ليبيا أم ستدخل نفقا مظلما من الصعب التكهن بالمستقبل ؟ كل
هاته الأسئلة تبقى مشروعة ما دام أن
المجلس الوطني الانتقالي لم يتمكن من الحسم في تشكيلة الحكومة المؤقتة الانتقالية في شهر غشت الماضي،
ورهن المسألة بقضية تحرير ليبيا كاملة. فليبيا الآن أمام تحديات كبرى من
الصعب تجاوزها بسهولة ، وسنحاول ملامسة بعض هاته التحديات.


لقد فشل المجلس الوطني الانتقالي في إيجاد حل للخلاف الذي حصل حول تشكيل الحكومة
المؤقتة الانتقالية لأن مكونات هذا المجلس حالت دون التوافق حول صيغة ترضي
الجميع ، فهو مجلس يتكون من أطياف عدة يصعب الجمع بينها ، ولكل حساباته السياسية ومنطقه الذي يحركه. فالأطياف التي شكلت
في البداية المجلس الوطني لم تكن تعير الاهتمام لتلاوينه
السياسية لأن همها الأول
والأخير هو إسقاط ألقذافي . فالتركيبة
التي يتشكل منها عبارة عن فسيفساء ،
وخليط من التيارات أول هاته
التيارات الجناح الليبرالي الذي يتزعمه محمود جبريل والمتشبع بالفكر العلماني الليبرالي والمدعم من طرف
الغرب، وهناك الجناح الإسلامي بكل تلاوينه الذي يقود
المعركة على الأرض، إضافة إلى
المنشقين على النظام السابق ،
وكذلك القبائل . هذا الفسيفساء سيفجر خلافا من الصعب
التحكم فيه ، وسوف يقود البلاد إلى فوضى. فكل طرف يشكك في قدرة الطرف الآخر على قيادة البلاد إلى بر الآمان. وإذا لم
تتمكن هاته الأطراف
من التوصل إلى اتفاق حول شكل
الدولة التي يطمحون لها ، فإن الخلاف سيصومل ليبيا ، وتعود إلى مربع الصفر، مما سيعطي ذريعة للحلف الأطلسي للتدخل
في شؤون البلاد ، ويحتلها من جديد بدعوى العمل
على استتباب الأمن والمساعدة
على بناء دولة ديمقراطية ومدنية.


بعد هذا التحدي الأول يطفو تحد ثان ،
يتمثل في بناء دولة ذات مؤسسات
قوية تساهم في إرساء قواعد
الدولة المدنية الحديثة ، من الصعب ذلك ، نظرا لما عاشته هاته
الدولة لعقود أربعة في ظل حكم ديكتاتوري دون مؤسسات
يسودها القانون ، دون أحزاب ،
دون صحافة حرة ، دون نقابات ودون مجتمع مدني . هذا الفراغ
دفع ممن اعتقلوا معمر القدافي أن يصفوه جسديا حسب ما تناقلته وسائل الإعلام
،وذلك يتنافى والمواثيق الدولية للحقوق الإنسان
التي تنص على الحق في الحياة وعلى المحاكمة العادلة ،
كما يعبر هذا السلوك عن همجية
هؤلاء العناصر الذين تصرفوا
خارج القانون، إما بمؤامرة مع بعض عناصر من المجلس الوطني
والغرب حتى تدفن معه كل الحقائق التي بحوزته، أو بدافع انتقامي شخصي .
فهي بكل المقاييس ممارسات لا إنسانية ، كان بالأحرى أن يقدم هذا الرجل
الطاغية إلى محاكمة عادلة حتى يكون عبرة لكل طاغية ، هذا لا يعني أننا
ندافع عنه أو أننا معه ، فنحن نختلف معه جذريا ، بل من باب إحقاق الحق ، وأن تظهروا للغرب مدى تحضركم , هاته الصورة التي
تظهر القدافي وهو
ملطخ بالدماء ويطلب الرحمة من
تلك العناصر، وصور أخرى تظهر رصاصة في رأسه ستجعل الغرب
يشكك في نوايا من يحكمون ليبيا مستقبلا . بكل اختصار ، فتصفيته بهاته الطريقة ترفضها المواثيق الدولية للحقوق الإنسان .


التحدي الثالث يتمثل في كون الليبيين مطالبين
اليوم أن يتوحدوا حول
شخصية كاريزمية تساهم في توحيد المناطق والقبائل والأمازيغ والإسلاميين والليبراليين ، ليجتمعوا حول كلمة واحدة وهي بناء ليبيا
الجديدة ، ليبيا
العصرية ، ليبيا دولة الحق
والقانون. فسكان بنغازي مثلا يدعون أنهم مهد الثورة ، وأهل مصراتة يعتبرون مدينتهم مدينة الشهداء ،
وأنها ساهمت في
تحرير طرابلس، فهي تريد أن تحصل
على حصتها من الكعكة ، هاتان المنطقتان
معاديتان تاريخيا للنظام البائد
، ولا بد أن يستفيدوا من هذا التحرير
العظيم .


هناك مجموعة من الأسئلة تتوالد حول مستقبل
ليبيا ما بعد القدافي الذي
حكمها دون مؤسسات دستورية
وقانونية ، من بين هاته الأسئلة: من سيتولى أو يشرف على صياغة/
إنجاز الدستور ؟ من سيعمل على مراقبة الحكومة الانتقالية التي يستعدون
على تأسيسها (إن أسست)؟ من يؤمن بناء دولة مدنية ديمقراطية؟ وهل يمكن
للمجلس أن يتغلب على الانقسام ؟ فالمطلوب اليوم إجماع وطني لإخراج البلاد من الأزمة . فلا أحد يستطيع أن يتنبأ
بمستقبل ليبيا ، لأن
بناء دولة مدنية عصرية مهمة
شاقة وصعبة
.


Charaf68@hotmail.fr







قـــاســــم شـــــــرف







2011-10-21 23:00




هل فعلا اتضحت الصورة بعد القضاء على القدافي ؟ أم أن الأمور
مازالت غامضة أمام الجميع ؟ فالكل يترقب ما سيحدث وماذا سيتغير بعد سقوط
الطاغية ؟ وهل فعلا تحررت ليبيا أم ستدخل نفقا مظلما من الصعب التكهن
بالمستقبل ؟ كل هاته الأسئلة تبقى مشروعة ما دام أن المجلس الوطني
الانتقالي لم يتمكن من الحسم في تشكيلة الحكومة المؤقتة الانتقالية في شهر
غشت الماضي، ورهن المسألة بقضية تحرير ليبيا كاملة. فليبيا الآن أمام
تحديات كبرى من الصعب تجاوزها بسهولة ، وسنحاول ملامسة بعض هاته التحديات.


لقد فشل المجلس الوطني الانتقالي في إيجاد حل للخلاف الذي حصل حول
تشكيل الحكومة المؤقتة الانتقالية لأن مكونات هذا المجلس حالت دون التوافق
حول صيغة ترضي الجميع ، فهو مجلس يتكون من أطياف عدة يصعب الجمع بينها ،
ولكل حساباته السياسية ومنطقه الذي يحركه. فالأطياف التي شكلت في البداية
المجلس الوطني لم تكن تعير الاهتمام لتلاوينه السياسية لأن همها الأول
والأخير هو إسقاط ألقذافي . فالتركيبة التي يتشكل منها عبارة عن فسيفساء ،
وخليط من التيارات أول هاته التيارات الجناح الليبرالي الذي يتزعمه محمود
جبريل والمتشبع بالفكر العلماني الليبرالي والمدعم من طرف الغرب، وهناك
الجناح الإسلامي بكل تلاوينه الذي يقود المعركة على الأرض، إضافة إلى
المنشقين على النظام السابق ، وكذلك القبائل . هذا الفسيفساء سيفجر خلافا
من الصعب التحكم فيه ، وسوف يقود البلاد إلى فوضى. فكل طرف يشكك في قدرة
الطرف الآخر على قيادة البلاد إلى بر الآمان. وإذا لم تتمكن هاته الأطراف
من التوصل إلى اتفاق حول شكل الدولة التي يطمحون لها ، فإن الخلاف سيصومل
ليبيا ، وتعود إلى مربع الصفر، مما سيعطي ذريعة للحلف الأطلسي للتدخل في
شؤون البلاد ، ويحتلها من جديد بدعوى العمل على استتباب الأمن والمساعدة
على بناء دولة ديمقراطية ومدنية.

بعد هذا التحدي الأول يطفو تحد ثان ، يتمثل في بناء دولة ذات مؤسسات
قوية تساهم في إرساء قواعد الدولة المدنية الحديثة ، من الصعب ذلك ، نظرا
لما عاشته هاته الدولة لعقود أربعة في ظل حكم ديكتاتوري دون مؤسسات
يسودها القانون ، دون أحزاب ، دون صحافة حرة ، دون نقابات ودون مجتمع مدني .
هذا الفراغ دفع ممن اعتقلوا معمر القدافي أن يصفوه جسديا حسب ما تناقلته
وسائل الإعلام ،وذلك يتنافى والمواثيق الدولية للحقوق الإنسان التي تنص
على الحق في الحياة وعلى المحاكمة العادلة ، كما يعبر هذا السلوك عن همجية
هؤلاء العناصر الذين تصرفوا خارج القانون، إما بمؤامرة مع بعض عناصر من
المجلس الوطني والغرب حتى تدفن معه كل الحقائق التي بحوزته، أو بدافع
انتقامي شخصي . فهي بكل المقاييس ممارسات لا إنسانية ، كان بالأحرى أن يقدم
هذا الرجل الطاغية إلى محاكمة عادلة حتى يكون عبرة لكل طاغية ، هذا لا
يعني أننا ندافع عنه أو أننا معه ، فنحن نختلف معه جذريا ، بل من باب إحقاق
الحق ، وأن تظهروا للغرب مدى تحضركم , هاته الصورة التي تظهر القدافي وهو
ملطخ بالدماء ويطلب الرحمة من تلك العناصر، وصور أخرى تظهر رصاصة في رأسه
ستجعل الغرب يشكك في نوايا من يحكمون ليبيا مستقبلا . بكل اختصار ، فتصفيته
بهاته الطريقة ترفضها المواثيق الدولية للحقوق الإنسان .


التحدي الثالث يتمثل في كون الليبيين مطالبين اليوم أن يتوحدوا حول
شخصية كاريزمية تساهم في توحيد المناطق والقبائل والأمازيغ والإسلاميين
والليبراليين ، ليجتمعوا حول كلمة واحدة وهي بناء ليبيا الجديدة ، ليبيا
العصرية ، ليبيا دولة الحق والقانون. فسكان بنغازي مثلا يدعون أنهم مهد
الثورة ، وأهل مصراتة يعتبرون مدينتهم مدينة الشهداء ، وأنها ساهمت في
تحرير طرابلس، فهي تريد أن تحصل على حصتها من الكعكة ، هاتان المنطقتان
معاديتان تاريخيا للنظام البائد ، ولا بد أن يستفيدوا من هذا التحرير
العظيم .


هناك مجموعة من الأسئلة تتوالد حول مستقبل ليبيا ما بعد القدافي الذي
حكمها دون مؤسسات دستورية وقانونية ، من بين هاته الأسئلة: من سيتولى أو
يشرف على صياغة/ إنجاز الدستور ؟ من سيعمل على مراقبة الحكومة الانتقالية
التي يستعدون على تأسيسها (إن أسست)؟ من يؤمن بناء دولة مدنية ديمقراطية؟
وهل يمكن للمجلس أن يتغلب على الانقسام ؟ فالمطلوب اليوم إجماع وطني
لإخراج البلاد من الأزمة . فلا أحد يستطيع أن يتنبأ بمستقبل ليبيا ، لأن
بناء دولة مدنية عصرية مهمة شاقة وصعبة .


Charaf68@hotmail.fr


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.belboul.yoo7.com
 
لـيـبـيـا مـا بـعـد الـقـدافـــي بقلم قـــاســــم شـــــــرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بقلم سمية مدغري علوي
» القوامة سيطرة أم إدارة؟ بقلم :حسن رقيق
» الجدام : بقلم الباحث مصطفى الزاهيد
» قصة/ دات حياة .. دات صرخة بقلم: سعاد التوزاني
» المقامة العاشوراوية بقلم الأستاذ طيب بنعبيد

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب الجامعة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: