مكناس:12 أكتوبر2011جامعة مولاي إسماعيل تحتفل بعيد الجامعةتحت شعار: "جميعا من أجل جامعة منفتحة"[/size]
كما كان منتظرا جامعة مولاي إسماعيل تفي بوعدها و وتضرب موعدا للإحتفال بعيد الجامعة بعدما تعذر عليها ذلك نهاية الموسم الجامعي مواساة مع ضحايا الطائرة العسكرية المنكوبة الثلاثاء 26 غشت 2011.
و لإنجاح عيد الجامعة كما يسمونه المنظمون عقد السيدالخيشوبي نائب رئيس الجامعة، اجتماعا تنسيقيا مع ممثلي مصالح الشؤون الثقافية بمختلف المؤسسات التابعة للجامعة للوقوف على آخر الترتيبات ووضع آخر اللمسات على البرنامج الذي تم تسطيره من قبل وعلى بعد يوم واحد قبل فتح ستار الجامعة الذي قد أضحى منفتحا من خلال شعار هذه الدورة : " جميعا من أجل جامعة منفتحة"ويعتبر هذا اللقاء الإحتفالي الحافل بالعطاء و العمل الجبار الذي كان ثمرة مجهود الطلبة الجامعيين بمعية أساتذتهم و مؤطريهم بتنسيق مع مصالح المؤسسات المهتمة بالشؤون أو "التنشيط" الثقافي .
وقد تم التطرق إلى العديد من القضايا و الإشكالات التي تعترض مسيرة الأنشطة الجامعية وقد ركز السيد النائب على ثلاث محاور كإجراءات أولية و منهجية للنهوض بالمجال و وضع الأسس الكفيلة بإنجاح المشروع المستقبلي الذي يراهن عليه، و يدافع عن قرب لإنجاحه وجعله تقليدا سنويا يروم اشراك جميع الطاقات الواعدة التي تنتمي للفضاء الجامعي وقد تم التركيز على مسألة الدعم و التحفيذ لضمان مشاركة الطالب في مختلف التظاهرات و سن تقليد سنوي خاص بالجامعة على غرار المكاسب التي تحققت بالجامعات المغربية.
و من خلال الاقتراحات و انطباعات السيد نائب الرئيس الذي يشهد له بالمصداقية و الكفاءة الميدانية في المجال التربوي و الاجتماعي و الجدية يمكن القول و على غرار الاجتماعات التي دأب ممثلوا المصالح حضورها يمكن نعتها بالهامة و أنها قيمة مضافة للحقل الثقافي الجامعي و الذي ظل منذ عقد من تاريخ الجامعة دون المستوى المطلبوب على عكس السنوات الأولى من تاريخ الجامعة بمكناس و الذي كان حافلا بالمنجزات و لعل أهم شاهد على ذلك الأرشيف الذي أرخ و دون المنجزات الذهبية .
كما تم التطرق إلى توحيد الرؤى و خلق توازن وفق خصوصيات كل مؤسسة جامعية و تفعيل المجال الإعلامي الذي أجمع الكل أنه يكاد يكون منعدما و لا يرقى لتطلعات الجامعة، كما تم اقتراح أن يولي المسؤلين الأهمية لإسهامات الطلبة و حضور أشغال مهرجناتها. كما تم اقتراح دعم أو تبني اقتراح المدرسة العليا للأساتذة الذي يروم احداث مسابقة في مجالي القصة و الشعر مع نشر الأعمال الفكرية و الإبداعية التي تمت توصية طبعها ضمن منشورات الجامعة أو المدرسة. و منهم من اقترح في إطار التميز مسألة احداث دوري في كرة الطاولة أو فن الغناء (الملحون نموذجا) أو الموسيقى و الفن الفوتوغرافي ....
ويظل القاسم المشترك و الهاجس الأوحد هو ضمان اشراك الطالبة في تفعيل الأنشطة الجامعية بمعية المؤطرين و منسيقي المصالح بالمؤسسات الجامعية. و ضمان فكرة الإنفتاح عن العالم الخارجي للحفاظ و التعريف بالدور الطلائعي لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس. وخروجها من النفق لتتربع على مراتب مشرفة ضمن الترتيب الوطني ولن يتأتى ذلك إلا بسن قرارات رشيدة و صريحة و تجاوز عقدة الأنا و اشراك الجميع في اتخاذ القرار و دعم البحث العلمي و سن مشاريع و براميج محددة و فعالة و تدارك الأخطاء و تغيير بعض الأسس وفتح مشروع إصلاحي تنموي يهدف إلى وضع و اقتراح استراتيجة واضحة المعالم محددة لأجرأة النهوض بالمجال الثقافي و الفني و التربوي و البحث العلمي للجامعة و خلق و اقتراح مسالك جديدة تفي بمتطلبات العولمة و العصر وفق حاجيات "السوق".
ويمكن التذكير بفقرات البرنامج في شكله العام.
الموعد: الجمعة 14 أكتوبر 2011 على الساعة الرابعة بعد الزوال بقاعة الفقيه محمد المنوني المندوبية الجهوية للثقافة مكناس.
الـبـرنـامــج:
16و 00د : استقبال المشاركين والمدعوين
16و15د : افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم
16و25د : كلمة السيد رئيس جامعة مولاي إسماعيل
16و35د : ابتهالات دينية لطلبة المدرسة العليا للتكنولوجيا بمكناس
16و50د : موشح ديني لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية
17و00د : " تذكرة " لوحة تعبيرية لطلبة كلية الآداب بمكناس
17و20د : معزوفات موسيقية وقراءات شعرية لطلبة جامعة مولاي إسماعيل
17و50د : مشهد من مسرحية " المذعور " لمحترف المسرح الجامعي بكلية الحقوق بمكناس
18و10د : ألعاب سحرية لكلية العلوم والتقنيات بالرشيدية
18و20د : عرض مسرحي" مذكرات طالب" لمحترف المسرح الجامعي بكلية العلوم بمكناس
18و40د : مشاهد كوميدية لطلبة كليتي الحقوق والآداب بمكناس
19و00د : موشحات من إنجاز طلبة كلية الحقوق بمكناس
19و15د : وصلة غنائية لطلبة المدرسة العليا للفنون والمهن بمكناس
19و25د : اختتام الحفل بقراءة توصيات الورشات
بقلم أحمد بلبولالشؤون الثقافية ، الاعلام و التواصل بالمدرسة العليا للأساتذة بمكناس0663065799/0651370505/0535538116