في رحاب الجامعة
أخي الفاضل سعداء بكم لتواجدكم معنا
مساهمتكم الفكرية و الفنية و توجيهاتكم حافز لنا للتألق و تجاوز الهنات
راسلونا عبر البريد الإليكتروني:
luobleb@yahoo.fr
0663065799/0651370505/0535538116
عيد مبارك سعيد
لولوج الموضوعات إضغط على : المنتدى . بعد ذلك اضغط على : المنتدى الأول . ( و هكذا يمكنك اختيار المواضيع )
في رحاب الجامعة
أخي الفاضل سعداء بكم لتواجدكم معنا
مساهمتكم الفكرية و الفنية و توجيهاتكم حافز لنا للتألق و تجاوز الهنات
راسلونا عبر البريد الإليكتروني:
luobleb@yahoo.fr
0663065799/0651370505/0535538116
عيد مبارك سعيد
لولوج الموضوعات إضغط على : المنتدى . بعد ذلك اضغط على : المنتدى الأول . ( و هكذا يمكنك اختيار المواضيع )
في رحاب الجامعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في رحاب الجامعة

فضاء ثقافي ،تربوي، فني ،و علمي ينقلك إلى عالم العلم والمعرفة و يقربك و بشكل مباشر إلى جديد الأنشطة العلمية المتميزة بالجامعة و رصد التظاهرات المختلفة داخل المغرب وخارجه -هكذا أردنا و من هنا سننطلق في ثبات بغية خلق إعلام هادف وتواصل أعم. زيارتكم دعم لنا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأخوة في الله بين الإفراط والتفريط. بقلم أخت العلمي بثينة مدينة ~سلا ~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
belboul
Admin
belboul


عدد المساهمات : 1436
نقاط : 4414
تاريخ التسجيل : 30/03/2010
الموقع : المغرب -مكناس

الأخوة في الله بين الإفراط والتفريط. بقلم أخت العلمي بثينة مدينة ~سلا ~  Empty
مُساهمةموضوع: الأخوة في الله بين الإفراط والتفريط. بقلم أخت العلمي بثينة مدينة ~سلا ~    الأخوة في الله بين الإفراط والتفريط. بقلم أخت العلمي بثينة مدينة ~سلا ~  Icon_minitime1الخميس سبتمبر 08, 2011 9:50 am

الأخوة في الله بين الإفراط والتفريط.

بقلم أخت العلمي بثينة مدينة ~سلا ~الحمد
لله الذي ألف بين قلوبنا ونزع الغل من صدورنا وجعلنا بنعمته إخوانا, يقول صلى الله
عليه وسلم : { لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. } رواه البخاري ومسلم.
في هذا الحديث الجليل
قرن
الرسول الإيمان بشرط الإخوة الصادقة الطاهرة الزكية التي تربط بين المسلمين . هذه أجمل
علاقة وُجدت منذ خلق آدم حتى يومنا هذا و إلى أن تقوم الساعة. وجمالها يتجسد في
رقي مقصدها وسمو معانيها
لأنا لرابط بين الأخ وأخيه والأخت وأختها لا ينحصر في روابط الأسرة والدم والانتماء ،
بل يتعداه إلى رابط قوي
مثين
هو رابط العقيدة و عرى الإسلام الذي يذيب الثلوج ويمحي العقبات ويجعل كل من قال {
لا إلاه إلا الله محمد رسول الله} أخا جليلا محترما محبوبا بحب الله وحب رسوله
الذي يقول:[ من آخى أخا في الله رفعه الله درجة في الجنة ، لا ينالها بشيء من عمله
]



يقول سبحانه وتعالى :{ لو
أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم } وقال :{
فأصبحتم بنعمته إخوانا } فيتضح من خلال الآيتين الكريمتين أن الله سبحانه وتعالى
يحض على خصلة الأخوة في الله ويؤكد أنها نعمة من عنده وان من أسباب حصولها بين
العباد هو الألفة بين القلوب والقربة من الله وحسن الخلق وتقوى الله . كل هذا يؤدي
حتما إلى ثمرة الأخوة وتذوق حلاوتها، يقول صلى الله عليه وسلم :{ إن أقربكم مني
مجلسا أحسنكم أخلاقا الموطئين أكنافا الذين يألفون ويؤلفون }



وقال:{ من أراد الله به خيرا رزقه خليلا صالحا، إن نسي ذكره وإن ذكر أعانه
} وقال أيضا:{ مثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى، وما التقى
مؤمنان قط ألا أفاد الله احدهما من صاحبه خيرا }.



كل هذه الأحاديث تدفع بالمسلمين للتشبث بالأخوة والعمل على انتشارها بين
المؤمنين لما لها من أهمية ومن دور عظيم في النهوض بالدين. و تراني أعجب في موقفي
هذا و تحليلي لما أراه، كيف إن إخوة لنا نسوا أو تناسوا كل هذه المعاني و هذه
التوجيهات إما لأسباب ذاتية أو دنيوية. أو ربما لجهل عن قصد أو عن غير قصد لمعاني الأخوة
ومتطلباتها،حتى أن بعضهم وقع في الشقاق فورة وغضبا وتحيزا والبعض الآخر اصطادته
مكائد النفاق والخبث وسوء الأخلاق.



ففقدت الأخوة أسمى معانيها بين هؤلاء وهؤلاء وصار أمرنا فرطا.


أما إذا نظرنا إلى الأسباب الذاتية فسنستنبط أن هناك حب الانتصار للنفس
وعدم الرؤية الصائبة وتحكيم العقل والشرع فيما قد ينجم من مشاكل بين الإخوة أو الأخوات
أو بينهما معا . فيحب كل فرد أن يثبت للجميع انه هو الذي على صواب وان الآخرين هم
الخاطئون. فيأتي بما شاء من الأدلة و الاقناعات ليشبع غروره وذاته وليقال إن كلامه
هو الحق و تصرفه هو الحق و انه كان على الكل أن يتبعه. ولهؤلاء اردد هذا الحديث القدسي
الرائع قال تعالى :{ حقت محبتي للمتحابين فيّ ، وحقت محبتي للمتواصلين فيّ، وحقت
محبتي للمتناصحين فيّ وحقت محبتي للمتزاورين فيّ ، وحقت محبتي للمتبادلين فيّ ..هم
على منابر من نور يغبطهم بمكانهم النبيون والصديقون والشهداء.}






أما الأسباب الدنيوية فكثيرة
وحدث ولا حرج. فما صرنا نسمعه ونلاحظه يُدمي القلب و يعتصر النفوس. لان الكثير منا
غير خريطة حياته وبوصلة دنياه فعاد لا يزن الأشياء بميزان العدل والقسطاس ولكن صار
يزنها بميزان المصلحة والمردودية . قائلا إن كان لي في هذا الباب فوائد ومنافع
دخلته وان كان لي فيه وجع الدماغ و تضييع الوقت فقد استغنيت عنه وتركته لمن يحب
العمل في سبيل الله و في سبيل الأخوة و الروابط الإيمانية و....و...و.......



وهؤلاء هم الذين قال فيهم الله عز وجل في سورة التوبة:{ المنافقون والمنافقات
بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم
إن المنافقين هم الفاسقون} .



وقال كذالك في سورة النساء :{ إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم
جميعا }



كل هذا وغيره كثير أوقع الشقاق بين الإخوة وفرق بينهم لأنهم تركوا الرابط
الحقيقي الذي يجمع بينهم وانسلخوا من القيم العالية الزكية التي توحد القلوب
وتلملم النفوس . حتى أن المسلمين إذا حققوا معاني الإخوة صنعوا المعجزات وتحدوا
الصعاب وفتتوا الحجر لأنهم يكونون واعين بمعنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم :{
إنما تأكل الديب من الغنم القاسية }. وجاء في الآثار عن علي رضي الله عنه قال:{
عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا و الآخرة، ألا تسمع قول أهل النار " فما
لنا من شافعين ولا صديق حميم" }.بمعنى أن المؤمن قوي بأخيه، ضعيف بمفرده.
وكلما كبرت الأخوة بين المؤمنين كلما كبرت إنجازاتهم ونجاحاتهم وازدادوا عملا
ونشاطا وهمة.



والعكس صحيح، فحين يقع الشقاق في الصف ~ يا أمة الصف ~ ينكسر الجهد و تضعف
القدرة ويتراجع العمل ويأتي الحصاد هزيلا، لا قيمة له. فالشقاق يدفع بالمرء إلى
السعي لكسر شوكة أخيه في كل عمل وأي عمل ، في كل مبادرة وأي مبادرة ، في كل خير و
أي خير لأنه لا يحب له النجاح و التقدم والازدهار فيعمل للنقص من
ذالك العمل والجهد و تحطيمه وربما وئده حتى
قبل ولادته والحال يُغني عن المقال ....



أما النفاق فأصبح طبعا عاديا وعملا مُتقبلا لا ينحرج صاحبه منه . النفاق
سوسة نخرت عود اخوتنا من الداخل فصارت خاوية تهتز لأي ريح وتنقطع لأتفه الأسباب .
فصرنا نقاطع بعضنا بعضا ويصد بعضنا بعضا ونكذب على هذا ، وننتقص من التزام ذاك
ونضحك في
مجه أخينا ما دام حاضرا أما إذا أدار ظهره
فكل الهمزات واللمزات حلال في حقه ناسين قول الله في سورة الحجرات :{ يا أيها
الذين امنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن
يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بيس الاسم الفسوق بعد الإيمان
ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون }.



فو الله الذي نفسي بيده ما هكذا تبنى الأخوة التي قال فيها سبحانه وتعالى
في حديث قدسي :{ إن حول العرش منابر من نور عليها قوم لباسهم من نور ، ووجوههم من
نور، ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء، فقالوا يا رسول الله صفهم
لنا ، فقال : هم المتحابون في الله والمتجالسون في الله والمتزاورون في الله} .



و ما هكذا يتم البناء، إذا كان القائمون عليه كل واحد منهم يتصور نهايته
بالمنظور الخاص به، المشبع لكبريائه.



لا بد لنا إخوتي أخواتي من تصور عام
موحد وموحد ، جامع على الخير ودافع إليه بكل الوسائل والطرق. يقال { إن الأخوين
إذا كان احدهما أعلى مقاما من الأخر، رفع الأخر إلى مقامه وانه يلتحق به كما تلتحق
الذرية بالأبوين والأهل بعضهم ببعض لأن الأخوة إذا اكتسبت في الله لم تكن دون أخوة
الولادة }



قد تكون كيفية العمل مختلفة والأسلوب
مختلف لكن المهم بل الأهم أن تكون النتيجة مرضية، تصب في الصالح العام الذي يبتغيه
الله ورسوله. وليس هناك جير من التكافل و التعاون للوصول إلى إنهاء الأعمال و
القيام بها : الكل يدلو بدلوه والكل يزين من فضله والكل يزيد حين يلاحظ نقص والكل
يسد الشق عند ظهوره حتى يكتمل البناء وحتى نتشرف جميعا
بذالك الانجاز في نكران تام للذات وفي شغف وغبطة
مفادها :أننا جميعا أنجزنا ، وأننا كلنا حققنا ، وأننا كلنا سعداء بالنتيجة التي
وصلنا إليها مرددين بقناعة قول ابن السماك عند موته { اللهم إنك تعلم أني إذا كنت
أعصيك كنت أحب من يطيعك فاجعل ذالك قربة لي إليك} وقول عبد الله بن عمر رضي الله
عنه { والله لو صمت النهار لا افطره وقمت الليل لا انامه وأنفقت مالي غلقا غلقا في
سبيل الله ، أموت يوم أموت وليس في قلبي حب لأهل طاعة الله وبغض لأهل معصية الله
ما نفعني
ذالك شيئا} ومتذكرين قول الفضيل :{ نظر
الرجل إلى وجه أخيه على المودة والرحمة عبادة.} .



هذه هي الأخوة في الله : حب وتناصح وبذل بالمال
والعلم والعمل دون انتظار اجر أو مقابل . إخلاص وسير في سبيل الله وعمل بإحكامه . رابطة توطد العلاقات وتنير
الدروب. وأخيرا أقول إن الأخوة في الله هي العفو وترك التكلف والتكليف و هي
الاستظلال في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.



تأليف : أختكم العلمي بثينة


مدينة ~سلا ~
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.belboul.yoo7.com
 
الأخوة في الله بين الإفراط والتفريط. بقلم أخت العلمي بثينة مدينة ~سلا ~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مرض النقرس "داء الجميع" عوض "داء الملوك" حذار من الإفراط في اللحوم !!! بقلم الدكتور بوشعيب المسعودي
» الإعجاز العلمي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله
» مكناس ،تغطية مباشرة:اللجنة الفنية المغربية المصرية المشتركة للتعاون في مجال البحث العلمي/ ضمان الجودة و الاعتماد في مجال التعليم العالي و البحث العلمي
»  أحداث مدينة العيون على أيدي بعض مثيري الشغب
» التجربة الروائية لمصطفى لغتيري في ضيافة مدينة قلعة السراغنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
في رحاب الجامعة :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول-
انتقل الى: