مكسب كبير و جاد في انتظار المقاولات الصغرى و المتوسطة بالمغرب نظم بنك المغرب يوم الجمعة 24 يونيو 2011 بفندق زكي بمدينة مكناس على الساعة التاسعة صباحا.الحملة الجهوية التحسيسية حول: "تمويل المقاولات الصغرى والمتوسطة" بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش المقاولات الصغرى والمتوسطة، الاتحاد العام لمقاولات المغرب، المجموعة المهنية لبنوك المغرب، وصندوق الضمان المركزي، تحت شعار: "من أجل مواكبة أفضل للمقاولات الصغرى والمتوسطة في خدمة التنمية الجهوية والاستثمار".
وتروم هذه الحملة الجهوية الجديدة إلى التحسيس بعملية المواكبة من أجل الاستفادة بشكل أفضل من التدابير المتخذة لهذا الغرض ومن التمويل البنكي للمقاولات المتوسطة والصغرى والصغيرة جدا.
ويعتبر هذا القاء العاشر من الجولة التحسيسية و التي شهدت حضورا وازنا للمنابر الإعلامية المكتوبة و البصرية و يمكن أن نعتبرها ناجحة إعلاميا حيث أغنت النقاش الذي اتضح من خلاله أن هناك غياب شبه تام في مجال التواصل بين الجهات المتدخلة و المقولات المعنية و قد جاء هذا اللقاء في و الوقت المناسب ليسد الثغرة التي طالت العلاقة القائمة بين المستفيد و المجموعة البنكية و قد أوضح رئيس الجلسة بكل شفافية و عمق و نقد و تحليل للوضع الذي تعرفه الحالة و قد دعا الفاعلين إلى بذل المزيد من الجهود بغية إنجاح المشروع الجديد حيث تكون الابناك شريكا حقيقيا للمقاولات بنهج طريقة المصاحبة و الوضوح و تحقيق التواصل الذي هو أساس أي مشروع تنموي و بناء وعليه يبنى الصرح المقاولاتي ،
وبتحليلنا للقاء التواصلي الذي اعتبره مسير الجلسة السيد بأنه لقاء عفوي لم تمل أي جهة من الجهات و صاياها لعقد الحملة التحسيسية و هو ضد الطرح القائل أن الابناك تدعم الأغنياء على غيرهم. و المغرب خرج – وحسب جل المعطيات الإحصائية المتوفرة – من الازمة العامية التي شلت حركة العديد من الأبناك و المقاولات العامية و العربية بسلام .
و يمكن أن نصف اللقاء التواصلي بالتاريخي إذا ما استحضرنا القيمة و الخصوصيات و الثوابت الجديدة التي جاء بها المشروع ليحل العديد من التعقيدات و المشاكل التي تم الوقوف عليها و أجرأتها للنهوض بالقطاع المقاولاتي و تحديدا المقاولات الصغرى و المتوسطة . باعتماد تحفيزات و تسهيلات و إجراءات عملية نطرحها كالتالي:
-
-
-
و للمزيد من المعلومات يرجى إعادة ربط الاتصال بشكل مباشر بالوكالة البنكية التي تنتمي لها المقاولة حتى تتضح الرؤيا و يتم حل جل المشاكل بشكل مباشر و آني.
و قد أجرينا حوارا تناولنا من خلاله خصوصية تجربة تحكي طموحات مقاولة و قد ركزت بالخصوص على السيدة امينة محفوض التي تطمح إلى الاستفادة من جل التحغيزات التي جاء بها اللقاء التواصلي