توصلت جريدة في رحاب الجامعة بمراسلة من الزميل الصحفي خليل المنوني بمرا سلة عنونها ب: منع مراسل مكناس من حضور تداريب "الكوديم"
و تضامنا منا مع الزميل خليل مراسل يومية الصباح نبعث كلكم البلاغ الذي بعث به ممثل يومية صباح هذا اليوم و الذي اعتبرها سابقة في تاريخ الإعلام بالعاصمة الإسماعيلية كما نعتها زملاء إعلاميين من العيار الثقيل بقمة الوقاحة، فماذا نقول نحن الإعلاميين أمام هذا التصرف؟؟ و الذي توصلنا بتوضيح من الزميل خليل الذي يشهد له بمستواه المهني و أخلاقه العالية و تواضعه و حب الزملاء له .
منع مراسل مكناس من حضور تداريب "الكوديم"قرار في حق الصحافة نموذج مراسل يومية الصباح خليل المنونيتوضيح الزميل خليل المنوني في سابقة خطيرة أقدم مسؤولو النادي المكناسي لكرة القدم،أول أمس(الثلاثاء)،على منع الزميل خليل المنوني،مراسل يومية"الصباح"بمكناس،من حضور التداريب التي يجريها الفريق بالملعب الشرفي بالمدينة،و حرمانه بالتالي من أداء واجبه المهني المعتاد.و فوجئ المنوني بأحد نواب رئيس النادي المكناسي و هو يمنعه من متابعة الحصة الزوالية للفريق الإسماعيلية،مخبرا إياه أنه ينفذ الأوامر الصارمة التي أصدرها رئيس النادي عبد المجيد أبو خديجة بهذا الشأن،و القاضية بمنعه من تخطي عتبة الملعب الشرفي المحلي أثناء الحصص التدريبية.و لم يكتف نائب الرئيس بتبليغ الزميل خليل المنوني بقرار المنع شفويا،بل أحاله على نص مكتوب،مذيل بخاتم النادي،تم تثبيته باللوحة الخاصة بالإعلانات الإدارية،جاء فيه "يمنع منعا كليا على السيد خليل المنوني ولوج الملعب أثناء الحصص التدريبية للفريق،كما يمنع على اللاعبين الإدلاء بأي تصريح للصحافة دون إذن من المكتب المسير ...".
و ليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها مراسل "الصباح" للمضايقات"الجبانة" من طرف فرع كرة القدم،إذ سبق لرئيس الأخير عبد المجيد أبو خديجة أن اعتدى عليه لفظيا و نعته بأخطر النعوت،مستعملا كلمات يندى لها الجبين،مهددا إياه بالتصفية الجسدية إن هو ولج الملعب المذكور،لأنه كتب خبرا لم ينل رضا الرئيس، و المتعلق بإشارته في أحد المقالات إلى عدم توصل لاعبي النادي المكناسي بجزء من مستحقاتهم المالية لحساب الموسم الرياضي 2010/2011،ما جعله يتقدم بشكاية إلى مصالح الأمن بالمدينة،فيما أصدر الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بمكناس بلاغا استنكر فيه بشدة الاعتداء و التهجم على الزميل المنوني،مطالبا بفتح تحقيق نزيه في سلوك أبو خديجة،الذي اعتبره خارج الزمن المغربي.
فأي رد للمكتب المسير أمام نهجه قرار المنع؟؟؟